فهم حقيقة قضية أرض الصوفية

قضية أرض الصوفية هي قضية شجَرَتْ في محاكم البصرة ثم بغداد سنة 1866م زمن حكم العثمانيين للعراق وكانت بين بعض أسرة آل زهير حكام ناحية الزبير العراقية التابعة لولاية البصرة وبين صباح بن جابر الصباح حاكم الكويت آنذاك، طالب فيها المدعون برد أرض الصوفية لهم لأن من باعها للشيخ لم يكن موكلا من قبلهم لبيعها، فلما فتحت دعوى القضية في محكمة في البصرة أوفد الشيخ صباح ابنه الأكبر عبد الله موكلا من قبله لكي يبين لمتسلم البصرة سليمان بك صحة البيع، وأن الأرض يملكها باللزمة شيخ الكويت الذي اشتراها والده جابر من آل زهير. ولكن المتسلم أصدر حكمه لصالح آل زهير، فما كان من عبد الله إلا أن توجه إلى بغداد حيث نجح في إقناع نامق باشا والي بغداد بحسم القضية لصالح آل صباح وابقاء البساتين بحوزتهم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←