فك شفرة قصيدة البردة (كعب بن زهير)

البُردَة كساء يلتحف به، وأطلق اسماً على القصيدة اللامية: «بانت سعاد»، التي مدح بها كعب بن زهير النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما جاءه مسلماً متخفياً بعد أن أهدر دمه، فكساه بردته. واشترى معاوية بن أبي سفيان البردة من ولد كعب، وكان الخلفاء يلبسونها في الأعياد، واحتفظ بها الخلفاء العباسيون، إلى أن احتل المغول بغداد ونهبوها، فأحرقوا البردة، ويقال أنها لم تحرق ولم تزل موجودة باسطنبول. وأطلق أيضاً على ميمية البوصيري: «أمن تذكر جيران بذي سلم»، لأنه أصيب بالفالج، فنظمها مادحاً النبي صلى الله عليه وسلم ومستشفعاً به، فرآه في المنام يمسح على وجهه ويلقي عليه بردته فبرئ. ويقال أن اسمها «البرأة»، وتنسب إليها عدة كرامات في شفاء المرضى. وعني العلماء والأدباء والمتصوفون بالقصيدتين، فألفت حولهما الشروح والمختصرات، وأخضعتا للمعارضة والتخميس والتثليث والتشطير، وأنشدتا في الأذكار، وترجمتا إلى كثير من اللغات. وبعض معارضاتها تعرف بنهج البردة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←