فهم حقيقة قصور ذاتي إدراكي

القصور الذاتي الإدراكي (Cognitive inertia) هو الميل نحو توجه معين في كيفية تفكير الفرد بشأن قضية ما، أو معتقد أو استراتيجية من أجل مقاومة التغيير. غالبًا ما تعرّف الأبحاث السريرية والعصبية القصور الذاتي المعرفي بوصفه نقصًا في التحفيز اللازم لتوليد عمليات معرفية مختلفة مطلوبة من أجل التعامل مع المشكلة أو القضية. يشير المصطلح الفيزيائي «القصور الذاتي» إلى الصلابة والمقاومة ضد التغيير في طريقة المعالجة المعرفية التي استمر استخدامها لفترات طويلة من الزمن. من الشائع الخلط بين مداومة الاعتقاد والقصور الذاتي المعرفي، إلا أنه من الممكن وصف الأخير باعتباره المداومة على كيفية تفسير المرء للمعلومات، وليس المداومة على الاعتقاد نفسه.

يلعب القصور الذاتي المعرفي دورًا سببيًا في تجاهل التهديد الوشيك لصحة الفرد أو بيئته، وتحمل القيم السياسية والعجز في تبديل المهام. برز اهتمام علماء النفس الاقتصاديين والصناعيين بشكل كبير في هذه الظاهرة بهدف تفسير مقاومة التغيير في الولاء لعلامة تجارية ما، والعصف الذهني الجماعي واستراتيجيات الأعمال. استُخدم القصور الذاتي المعرفي أيضًا في الحالة السريرية كأداة تشخيصية للأمراض العصبية التنكسية، والاكتئاب والقلق. أفاد النقاد بمبالغة المصطلح في تبسيط العمليات الفكرية للمقاومة واقترحوا نهجًا متكاملًا بشكل أكبر من ضمنه التحفيز، والشعور والعوامل التطورية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←