قصف سويسرا خلال الحرب العالمية الثانية كان في البداية تفجيرات متفرقة، بعدها أصبح أكثر تواترا خلال المرحلة الأخيرة من الحرب.
كانت سويسرا دولة محايدة خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها لا تزال جيبًا محاطًا بالكامل بدول المحورأو يشغلها المحور. في عدة مناسبات، ضرب قصف جوي من قبل الحلفاء أهدافًا في سويسرا، مما تسبب في مقتل وإلحاق أضرار بالممتلكات. أدت هذه الأحداث إلى التبادلات الدبلوماسية. في حين أوضحت قوات الحلفاء أسباب الانتهاكات مثل أخطاء الملاحة الجوية وظروف الطقس والأخطاء التجريبية، كان هناك قلق في سويسرا من أن بعض انتهاكات الحياد تهدف إلى ممارسة الضغط على البلاد من أجل إنهاء تعاونها الاقتصادي مع ألمانيا النازية. بالإضافة إلى القصف، فإن الهجمات الجوية التي شنتها الطائرات المقاتلة الفردية قصفت الأهداف السويسرية في نهاية الحرب. في المقابل، هاجم الجيش السويسري طائرات الحلفاء التي تحلق فوق سويسرا بالمقاتلين والمدافع المضادة للطائرات.