قصف دورانجو جرى في 31 مارس 1937 أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، ونفذه الفيلق الجوي الإيطالي على بلدة دورانجو في مقاطعة بسكاية في إقليم الباسك الإسباني بعد أن بدأ القوميون هجومهم على مقاطعة بسكاية التي سيطر عليها الجمهوريون. وكان هذا العمل العسكري جزءًا من هجوم الجبهة الشمالية الذي نفذته القوات القومية بين مارس وأكتوبر 1937 خلال الحرب الأهلية الإسبانية بأوامر من الجنرال إميليو مولا. وتعد البلدة ذات الـ 10000 نسمة أنها تقاطع طرق رئيسي وسكك حديدية خلف خط المواجهة، وقد تعرضت للقصف والمدافع الرشاشة، لتصبح بذلك واحدة من أولى عمليات القصف التي تعرض لها السكان المدنيون في التاريخ بحسب بعض المؤلفين.
ووفقًا لبول بريستون فإن «دورانجو كانت بداية تجارب ريختهوفن مع القصف الإرهابي، والتي تهدف إلى خفض الروح المعنوية للسكان المدنيين وتدمير اتصالات الطرق أثناء مرورها عبر المراكز الحضرية»، كما أثبت قصف غرنيكا ذلك بعد ثلاثة أسابيع.