القرين «في الإسلام» هو شيطانٌ من الجن مسلّطٌ «بإذن الله» على الإنسان، يسعى جاهدًا لإضلاله وإغوائه، وقد جاء ذكر ذلك في القرآن والسنَّة الصحيحة. وتعني كلمة القرين في اللغة العربية: الصاحب.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
«القرين هو شيطان مسلَّط على الإنسان بإذن الله عز وجل ، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف ، كما قال عز وجل : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، ولكن إذا منّ الله سبحانه وتعالى على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة ، مؤثر لها على الدنيا : فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه .»
لكل إنسان قرين متفرد؛ فلا يوجد قرين واحد لشخصين، ولا قرينين لنفس الشخص. والقرين يدفع الإنسان لارتكاب المعاصي وعصيان أوامر الله ، باستثناء قرين النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يكن يأمره إلا بالخير.
فقرين الجن هو أحد شياطين الجن يوكل بالإنسان ليدفع به إلى المعاصي لإغوائه وإضلاله.