حقائق ورؤى حول قرى فلسطين المهجرة

هو مصطلحٌ يُشير إلى مئات القرى الفلسطينيّة الّتي تمّ تهجير أهلها بعدّة طرق، إمّا قسرًا أو عن طريق التّخويف والحرب النّفسيّة الّتي أدّت بالضّرورة إلى التّأثير على أهالي القرى الباقية للهجرة وترك قراهم. تمّ التّهجير القسريّ والمسلّح على يد المنظّمات الإسرائيليّة عشيّة وبعد النّكبة ومن هذه المنظّمات: الهجاناه، ليحي، إرغون وغيرهم؛ وبذلك دُمِّرت أكثر من 530 قرية فلسطينية. عام 1948، قُتل قرابة 13 ألف فلسطيني، وهُجِّر أكثر من 750 ألفاً من بيوتهم ليصبحوا لاجئين.

يقع العديد من هذه القرى، وهي تلك الواقعة في مرج بن عامر، كان يسكنها المستوطنين بعد الاستيلاء عليها وتهجير أهلها، والادّعاء أنّ جُلّها قد بيعت من عائلات مالكة مثل: عائلة كركبي، فرح وخوري وعائلة سرسك التي أقامت في لبنان.

عقب النّكبة هُجّرت أكثر من أربعمائة قرية فلسطينية من سكانها في حرب 1947-1949. كما دُمّرت معظم المنازل، وهوّدت المساجد والكنائس وأعادوا استخدامها لأغراض أخرى، وجرفت المقابر وطُهّرت عرقيًّا.



هناك ادعاء إسرائيلي يشير إلى أنّ جميع آثار القرى المهجّرة قد ضاعت ووطّن مكانها المستوطنين. لكن، يضحد هذا الادّعاء العديد من الباحثين قائلين أنّه حتى لو كان هذا صحيحًا. فإنّه يعني سرقة الممتلكات لا تمنح سند الملكية للسارق. السجلات والخرائط والوثائق من فترة الاستعمار البريطاني الموثّقة المالكين الأصليين. لكن، إسرائيل تقوم بتوزيع الممتلكات الفلسطينية على المستوطنين الجدد. أمّا اللّافت هناك قرى وبلدات هُجّرت ووطّن مكان الفلسطينيين مستوطنين وهناك قرى بقيت مهجورة ومهجّرة من أصحابها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←