فهم حقيقة قروض الجزية المصرية

قروض الجزية المصرية هي مجموعة من القروض التي استدانتها الدولة العثمانية من المصارف الأوروبية بضمان الجزية المصرية ٬ وهذه القروض تحديدا هي قرض عام 1854 وقرض عام 1855 وقرض عام 1871 ٬ تميزت هذه القروض الثلاثة عن ما عداها من قروض عثمانية بضمانه خاصة هي الجزية المصرية والتي رهنت مقابل الحصول على القروض فكانت الخديوية المصرية تودعها مباشرة إلى بنك إنجلترا دون المرور بالخزينة العثمانية ٬ حينما افلست الدولة العثمانية عام 1875 استمر الخديوي بسداد الجزية لحساب بنك إنجلترا في لندن ومنه كانت الحكومة العثمانية تسدد لملاك سندات قرض عام 1855 المضمون من قبل حكومتي بريطانيا وفرنسا فوائد القرض إلا انها رفضت سداد كامل قيمة الفوائد لقرض عام 1854 و1871 مطالبة بشمول هذين القرضين بالقانون العام الذي خفض نسبة الفائدة المسددة نقدا إلى النصف وبالرغم من ذلك فقد ظل مبلغ الجزية بعد سداد مستحقات اصحاب قرض 1855 حبيسا في البنك فلم يكن للحكومة العثمانية القدرة على استعادة اموال الجزية المصرية كما لم يكن للبنك القدرة على تسليم الاموال إلي ملاك السندات دون اذن السفير العثماني في لندن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←