فك شفرة قراءة نقدية

القراءة النقدية، هي شكل من أشكال التحليل اللغوي الذي لا يتناول ظاهر النص، بل ينطوي على دراسة متعمقة في الادعاءات المطروحة فضلًا عن نقاط تدعيمه والحجج المضادة المحتملة. تُعتبر القدرة على إعادة التفسير وإعادة التركيب بهدف إيخاء الوضوح وتحسين المقروئية عنصرًا من عناصر القراءة النقدية. يُعد كل من تمييز أوجه الغموض والعيوب المحتملة في تفكير المؤلف بالإضافة إلى القدرة على معالجتها بشكل كامل أمرًا ضروريًا لإتمام عملية القراءة النقدية. تتطلب القراءة النقدية -مثلها مثل الكتابة الأكاديمية- اقترانًا بين النقاط الاستدلالية والحجج المقابلة لها.



كما أقر عدد من الباحثين والكتاب من الطراز الأول:«... لكل قصة نسخ بعدد قراءها. يستلهم كل شخص منها ما يريد حسب استطاعته، ليغيرها وفقًا لمقاييسه. ينتقي البعض أجزاءً رافضًا ما تبقى، ويضني البعض القصة بتحاملهم، بينما يراها البعض كما يطيب لهم أن يروها». ـــــــــــــــــ جون ستاينبيك، شتاء السخط (1961)لا تربط هذه المستويات أي علاقات بسيطة. يشرح مفهوم «الحلقة التأويلية» الفكرة المتمثلة بكون فهم الكلمات المفردة معتمد على فهم النص بأكمله (فضلًا عن الثقافة التي انبثق النص منها)، وفي المقابل لا يمكن فهم النص إلا بفهم الكلمات الواردة فيه.

تستوجب القراءة النقدية لنص ما دراسةً نقديةً للمفاهيم المُستخدمة، ومتانة الحجج المطروحة، وقيمة الافتراضات الموجودة وجدواها، والأساليب التي يُقدم النص من خلالها.

تتمثل «القراءة بين السطور» في القدرة على تعرية الرسائل والتحيزات الضمنية في النص.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←