قراءة الدماغ أو تحديد الأفكار تعتمد على استجابات عدة وحدات فوكسلية في الدماغ الناتجة عن منبه ما، والتي يتم رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لفك تشفير المنبه الأصلي. أتاحت التطورات البحثية تحقيق ذلك من خلال استخدام التصوير العصبي البشري لفك تشفير التجربة الواعية للفرد بناءً على قياسات غير جراحية لنشاطه الدماغي. تختلف دراسات قراءة الدماغ في نوع فك التشفير المستخدم (كالتصنيف، والتحديد، وإعادة البناء)، والهدف (كفك تشفير الأنماط البصرية أو السمعية أو الحالات الإدراكية)، والخوارزميات المستخدمة (كالتصنيف الخطي، والتصنيف غير الخطي، وإعادة البناء المباشر، وإعادة البناء البايزي، وغيرها).
في عامي 2024-2025، علقت البروفيسورة باربرا ساخاكيان، أستاذة علم النفس العصبي، قائلة: «كثير من علماء الأعصاب في هذا المجال حذرون ويشيرون إلى أننا لا نستطيع الحديث عن قراءة أفكار الأفراد، وهذا صحيح حاليًا، لكننا نتقدم بسرعة كبيرة، ولن يمضي وقت طويل قبل أن نتمكن من تحديد ما إذا كان شخص ما يختلق قصةً، أو كان ينوي ارتكاب جريمة بدرجة معقولة من اليقين».