القتل الرحيم للأطفال هو شكل مثير للجدل من القتل الرحيم غير المقصود الذي يستخدم مع الأطفال المصابين بمرض عضال أو يعانون من عيوب خلقية معينة.
لقد قارن إيريك كوديش ودانيال أ. بيلز بين القتل الرحيم للأطفال وقتل الرُضع. يقول كوديش "إن الفكرة المبدئية بأن هناك "معيارًا طبيًا متفقًا عليه" لقتل الرُضع يستدعي وجود مقاومة في شكل عصيان مدني. ويرى آخرون مثل جوزيف فليتشر، مؤسس أخلاقيات الموقف ومؤيد القتل الرحيم أنه يجب السماح بقتل الرُضع المصابين بعيوب خِلقية. يؤكد فلتشر أن هذا لا يشبه قتل الرضع الذي يرتكبه أُناس مضطربون، وفي هذه الحالة يعتبر القتل الرحيم للطفل عملاً إنسانيًا وامتدادًا منطقيًا ومقبولاً للإجهاض. ويذهب عالم الأخلاق البيولوجية الأمريكي جاكوب م. أبيل بعيدًا في هذا الاتجاه بقوله أن قتل الرحمة يمكن أن يكون عملًا أخلاقيًا حتى في غياب موافقة الوالدين. ويزعم عالما الأخلاق البيولوجية ألبرتو جيبليني وفرانسيسكا منيرفا أن قتل الوليد "يجب أن يكون مسموحًا في جميع الحالات التي يُسمح فيها بالإجهاض بما في ذلك حالات الرُضع المعاقين".