إتقان موضوع قبيلة القواسمي

قبيلة القواسمي هي عشيرة رئيسية مقرها أساسًا في الخليل، وتضم ما يقرب من 10.000 عضو. قدمت نحو 17 شهيدا خلال انتفاضة الأقصى، وأغلبية قادة الجناح العسكري لحركة حماس في المدينة من هذه العائلة.

اتهم الشاباك القبيلة باختطاف طلاب يشيفا. يُشتبه في أن مروان القواسمي كان أحد الاثنين اللذين قاما باختطاف وقتل مستوطنين إسرائيليين في 12 يونيو 2014.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد قُتل عبد الله القواسمي في يونيو 2003 على يد وحدة يمام بعد مقاومة الاعتقال. غير أن شهودا فلسطينيين أفادوا أن مجموعة من الشرطة الإسرائيلية تنكرت في زي عمال فلسطينيين فتحت النار عليه أثناء مغادرته مسجدا في الخليل. أدى الاغتيال المثير للجدل إلى انتقاد إسرائيل من وزير الخارجية الأمريكي كولن باول.

في 31 أغسطس 2004، قام أحمد عبد العفو القواسمي، من سكان محافظة الخليل، بعملية فدائية في بئر السبع، راح على إثرها 16 إسرائيلياً. كان قد أرسله القيادي المحلي في حماس عماد القواسمي.

في 13 أكتوبر 2004، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عماد القواسمي بعد أن تم توفير معلومات استخباراتية من قبل الشاباك. وبحسب شهود عيان، سلّم عماد نفسه على الفور بعد أن بدأت جرافة كاتربيلر دي-9 المدرعة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في هدم منزله.

في عام 2011، اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل عمر القواسمي (66 سنة)، وهو نائم في فراشه وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وقد أقدمت على إطلاق الرصاص عليه، قبل أن تعتقل عدة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس. وقد أفاد ابنه أن "جنود الاحتلال قاموا بالدخول إلى المنزل، وكانت الوالدة تصلي الفجر فوضعها الجنود في غرفة شقيقي المعاق، ودخلوا غرفة نوم والدي وأطلقوا عليه الرصاص، وقاموا بأخذ جثة والدي معهم، وقاموا بتسليمها فيما بعد للهلال الأحمر الفلسطيني".

وفي وقت لاحق، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أقر فيه بأن مقتل القواسمي لم يكن مقصودًا. وقال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية: "ليس هناك ما يشير إلى تورط [القواسم] في أي نشاط إرهابي في أي مرحلة، وبالتالي فإننا نأسف للحادث".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←