الدليل الشامل لـ قالب موسيقي

قالب موسيقي مثّل القالب الموسيقي أحد العناصر التي تتجاوز حدود التأليف الموسيقي ليكون شاهدا على تطوّر الممارسة الموسيقية وعلى مختلف التحوّلات التي تطرأ على التأليف الموسيقي في مراحل مختلفة من الزمن. لذلك لا يمكن أن تقف قراءتنا للقالب الموسيقي عند البنى الشكلية الخارجية للأعمال الموسيقية وإنما يجب أن تمتدّ إلى كلّ ما يمكن أن يساعد على فهمه من الجانب التقني الموسيقي من ناحية، وفي سياقه التاريخي والثقافي من ناحية أخرى.

ورغم أن القوالب الموسيقية تختلف عن بعضها في العديد من النقاط، فإن البعض منها يشترك في خاصيات شكلية عديدة. لذلك تبدو الدراسة المقارنة بين القوالب الموسيقية ضرورية لتمييز نقاط الاختلاف والتشابه بين البنى الشكلية المستعملة في التأليف الموسيقي العربي.

على هذا الأساس، وانطلاقا من تجربتنا في التدريس الجامعي لـمادة قوالب الموسيقى العربية، نقترح في هذه الورقة، مقاربة متعدّدة المستويات لتدريس هذه المادة تُبنى على أربع مراحل هي الاستماع الموجّه، تفكيك البنية الشكلية، النقد المقارن والتعريف المفاهيمي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←