حقائق ورؤى حول قافلة الصمود

قَافِلَةُ الصُّمُودِ (وتُعرف أيضًا بـ قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة )، هي قافلة برية تضامنية إنسانية شعبية تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة بعد انطلاقها برًا من تونس. وهي مبادرة رمزية غير مسلحة تهدف لكسر الحصار ولفت انتباه العالم إلى المجازر والتجويع في غزة. دعا ناشطون إلى توسيع القافلة حتى تضم الآلاف، ليكون لها أثر أكبر في الضغط على الحكومات، منادين بما وصفوه «الزحف الشعبي» من كل الأوطان العربية والإسلامية.

تسعى القافلة إلى الوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، بعد كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وعبور الحدود المصرية الفلسطينية.[1]

انطلقت القافلة في 9 يونيو 2025، بمشاركة نحو 1500 شخص وقرابة 20 حافلة 350 سيارة، جاء معظم المشاركين من تونس، بالإضافة إلى مشاركين من الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب و السودان . وفي الوقت نفسه أعلن «التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي» أن نحو 4 آلاف من المتضامنين، المنتمين إلى 80 دولة حول العالم، بينهم برلمانيون أوروبيون، سيشاركون في «المسيرة العالمية إلى غزة» للوصول سيرا على الأقدام إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. في 17 يونيو 2025، أُحبطت مسيرة القافلة وعادت إلى تونس (مكان الانطلاقة) بعد أن حالت العوائق التي تعرضت لها من قبل القوات الموالية للواء خليفة حفتر دون إتمام مهمتها لكسر الحصار عن غزة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←