قاعة المرآة (بالفارسية: تالار آینه ) هي لوحة زيتية على قماش للرسام الواقعي الإيراني كمال الملك، وهو أول عمل له منذ حصوله على لقب كمال الملك. وتُعتبر واحدة من روائعه، وتمثل نقطة بداية في الفن الحديث في إيران.
نُفذت هذه اللوحة في أكثر من خمس سنوات، وهي تصور ناصر الدين شاه جالسًا على كرسي أمام نافذة في قاعة المرآة في قصر جولستان، المقر الرئيس لسلالة القاجاريين.
تزامن اكتمال اللوحة مع اغتيال الشاه في عام 1896 م، وتولي ابنه مظفر الدين شاه العرش.
تم استجواب كمال الملك لاحقًا بشأن سرقة بعض الأحجار الكريمة الموجودة في القاعة، ولكن تم العثور على الجاني الفعلي في النهاية.
تشتهر قاعة المرايا بأعمالها الرائعة. صممها المعماري أبو الحسن معمار باشي أصفهاني (ت. 1245-1305 هـ/1829-1888 م) (الملقب بصانع الملك)، بينما كان وزير العمارة يحيى خان (معتمد الملك) المستشار.