فك شفرة قائمة معالم تارودانت

هذه قائمة معالم مصنفة من طرف وزارة الثقافة المغربية بنواحي مدينة تارودانت.



معالم مصنفة بنواحي تارودانت

باب القصبة



تزخر مدينة تارودانت بالعديد من المعالم الحضارية والدينية والفضاءات التاريخية الجميلة المؤهلة لتضطلع بدور رافعة أساسية للنهوض بالسياحة المحلية والخارجية وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.



ومن المآثر التاريخية المهمة بالمدينة، نجد القصبة السلطانية التي تدخل ضمن المشروع العسكري، لحماية تارودانت، خلال عهد السعديين، وتم بنائها في القرن السادس عشر الميلادي، حيث شيدها محمد الشيخ السعدي، وكان بها دار المخزن، والثكنة العسكرية، وتشمل القصبة، مسجدا، وسجنا خاصا، ودار العشور (خزينة الدولة).

تبلغ مساحة القصبة السلطانية الاجمالية حوالي 50 ألف متر مربع، وتقع في الشمال الشرقي للمدينة، وتتميز بالتواء ممراتها وخصوصية تحصينها مما يدل على أهميتها ودورها الاستراتيجي والإداري في فترات مفصلية من تاريخ

تارودانت.https://taroudantalaan.ma/historique-taroudant/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA/

اسايس

أسايس جماعة قروية في إقليم تارودانت، جهة سوس ماسة.

عدد السكان حوالي 6,838 نسمة حسب إحصاء 2014، وتقع ضمن دائرة تاليوين، قيادة سكتانة.

لا يوجد حتى الآن من المصادر ما يوضح معالم سياحية مميزة جداً داخل أسايس بصفة محددة، لكنها جزء من الطبيعة الجبلية والريفية المحيطة بتارودانت، لذا قد تجد مناظر طبيعية جميلة، حياة ريفية، وزراعة تقليدية.

أبواب تارودانت

تتكون الأبواب الأصلية التي بُنيت مع سور تارودانت من 5 أبواب وهي باب القصبة، باب الزركان، باب تارغونت، باب أولاد بنونة، باب الخميس. لكن بعد عصرنة المدينة وتشييد الطرق المعبدة وزيادة حركة السيارات تم إفتتاح أبواب جديدة لتسهيل حركة التنقل في المدينة، وهذه الأبواب التي تم إفتتاحها هي باب السلسة، باب البلاليع، باب بنيارة، باب أكافاي، باب بيزمارن، باب الحجر.

باب القصبة: وهو مدخل المدينة الرسمي والباب السلطاني منذ عهد الدولة السعدية حيث كان يدخل منه السلاطين والفيالق العسكرية والمواكب الرسمية لقربه من القصبة. ويوجد بجواره درج لتمكين السياح من الصعود إلى فوق السور لأخد صور تذكارية. هذا الدرج حاليا مغلق، تم إغلاقه بعد زلزال الحوز 2023، والدي سبب في هدم جزء من باب القصبة.

باب الزركان: أخد إسمه من «إيزكان» بمعنى الطواحين التي تنصب على السواقي لطحن الحبوب، وقصب السكر منذ عهود قديمة. وهو الباب المتواجد قرب المحطة الطرقية لتارودانت.

باب تارغونت: وكان يسمى قديما باب الغزو، وهو الباب الذي كان يخرج منه الجيش في حملاته العسكرية. تم إعادة تهيئته وأصبح يتوفر على درج بجانبه مثل المتواجد في باب السلسلة ومن خلال هذا الدرج يمكن الصعود لفوق باب تارغونت وإلتقاط صور تذكارية، والحصول على رؤية بانورامية لشارع محمد الخامس الذي يخترق حي باب تارغونت.

باب أولاد بونونة: اسم هذا الباب ينسب إلى عائلات أندلسية انتقلت إلى تارودانت، ومنها أولاد بنونة الأسرة الأندلسية القادمة إلى منطقة سوس في القرن 16م، فأصبح اسمها يطلق على هذا الباب. وتجري حالياً أشغال إعادة تهيئة باب أولاد بنونة لتحويله لمتحف.

باب الخميس: أخذ اسمه من السوق الأسبوعي الذي كان ينعقد يوم الخميس أمام هذا الباب.

بنيت الأبواب بالأجور الأحمر وتتميز بتصميمها المتميز والذي وضع أصلا للاستجابة إلى دورين أساسيين وهما:

الدور العسكري: ويتجلى في حماية المدينة من كل هجوم مفاجئ، ومراقبة زوارها مراقبة دقيقة وهو ما يُفسر تعدد الأبواب داخل بناية الباب الواحد (باب القصبة، باب الزركان، باب تارغونت، باب السلسلة، بابين لكل منها)، وبينما تشكل الرحبات (الساحات) المتواجدة بينهما مجالا لتحرك الجيش، وتفتيش الزوار الغرباء، وساحة لمواجهة بعض المهاجمين الذين قد يتمكنون من إجتياز الباب الأمامي وتعطيلهم على إغلاق الباب الخلفي، وعلى جنبات كل مدخل أمامي نجد أقواسا تحصر فراغات مرتفعة بحوالي 80 سم عن الأرض، مغطاة يستقر بها الحراس يتناولون طعامهم بل ويطبخون أحيانا وهو ما خلف غلافا سميكا من الدخان في سقفها. وقد كان يتم إغلاق الأبواب خلال الليل بعد صلاة المغرب، ويتم فتحها في الصباح بعد صلاة الفجر بواسطة أبواب سميكة غلف بعضها بصفائح من الحديد حتى يتمكن من الصمود في وجه النيران.

الدور الجبائي: في فترات السلم كانت المدينة تتحول إلى قبلة للتجار الوافدين سواء من القبائل السوسية، حيث كانت عاصمة سوس ومتجمع قبائله أو من المدن البعيدة كمراكش وفاس والسودان، وكانت هندسة الأبواب التي ترغم القوافل على المرور ببابين متواليين تمكن من ضبط مستخلص الجبايات كما كانت الرحبات تتحول إلى مستودعات لتجميع البضائع والمواد التي تدفع كضرائب عينية لتعشير التجارة الداخلة نحو المدينة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←