تسرد هذه القائمة الحالات المعروفة لتفشي فيروس إيبولا، وهو مرض فيروسي شديد العدوى ومميت بشكل حاد يصيب البشر والحيوانات خاصة في أفريقيا الاستوائية. مسببات الأمراض المسؤولة عن المرض هي فيروسات الإيبولا الخمسة المعترف بها من قبل اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات: فيروس إيبولا زائير (EBOV)، فيروس السودان (SUDV)، فيروس ريستون (RESTV)، فيروس غابة تاي (TAFV)، وفيروس بونديبوغيو (BDBV). تسببت أربعة من المسببات الخمسة في إصابة البشر والحيوانات الأخرى بالمرض؛ في حين أظهر فيروس ريستون الأعراض السريرية فقط في الرئيسيات غير البشرية. وتسبب في حدوث عدوى تحت الإكلينيكي لدى البشر، مما أدى إلى استجابة الجسم المضاد دون أي أعراض أو علامات واضحة للمرض.
يندر انتقال فيروس الإيبولا بين بين مصادر المرض الطبيعية والبشر وغالبًا ما تظهر حالات فيروس الإيبولا في صورة حالة واحدة حيث يتعامل أحد الأفراد مع جثت الغوريلا أو الشمبانزي أو الديكر. ثم ينتشر الفيروس من شخص إلى آخر، وخاصة في الأسر والمستشفيات خلال بعض طقوس التعامل مع الجثث حيث يكون الاتصال بين الأفراد أكثر احتمالًا.
طُبقت تدابير الصحة العامة بما في ذلك شبكة تفشي الأمراض والاستجابة لها الخاصة بمنظمة الصحة العالمية في المناطق المعرضة للخطر كرد فعل للتعاملات الفاشلة مع الإيبولا سابقًا مثلما حددث في أوغندا عام 2000 .أُنشأت المختبرات الميدانية لتأكيد الحالات بدلا من شحن العينات إلى جنوب أفريقيا. كما تابعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة تفشي الإيبولا (كمسبب مرض مستقل بذاته).
ومن خلال التعلم من الاستجابات الفاشلة، كما حدث أثناء تفشي المرض في أوغندا عام 2000، أنشأت منظمة الصحة العالمية شبكتها العالمية للإنذار بحدوث التفشيات والاستجابة لها، كما وضعت تدابير أخرى للصحة العامة في المناطق المعرضة للخطر الشديد. وبدلاً من نقل العينات إلى جنوب أفريقيا، أُنشأت مختبرات ميدانية لتأكيد الحالات. كما راقب فرع مسببات الأمراض الخاصة التابع لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة تفشي المرض عن كثب.
تعتبر نيجيريا أول بلد في غرب أفريقيا ينجح في الحد من انتشار الفيروس وتعتبر طريقة تعاملها مثالًا يُحتذى به من قبل البلدان الأخرى.