يُعد التراث المادي في المغرب جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والحضارية للمملكة. ويشمل هذا التراث المباني التاريخية، والمدن العتيقة المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، والمواقع الأثرية، إضافةً إلى المعالم المعمارية البارزة مثل المساجد والمدارس والقصور والأبواب، فضلًا عن المقتنيات المادية كالمخطوطات، والوثائق، والأدوات الفنية التقليدية التي تعكس براعة الحرفيين المغاربة. ومن أبرز الأمثلة على هذا التراث الغني مدن فاس، ومراكش، ومكناس، وتطوان، والصويرة، إلى جانب معالم شهيرة مثل قصر آيت بن حدو، وجامع القرويين، وباب منصور لعلج، وموقع وليلي الأثري، وجبل إيغود الذي يُعد من أهم الاكتشافات الأنثروبولوجية في العالم.
قامت وزارة الثقافة بالمغرب بتصنيف المواقع والمعالم الأثرية الوطنية إلى قائمتين أساسيتين. القائمة الأولى للمواقع الاثرية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي والثانية للمواقع الأثرية والبنايات التاريخية الوطنية. كما توجد قائمة ثالثة للقطع الأثرية الموضوعة في المتاحف.