تضم القائمة التالية كافة حكام روسيا على مدار التاريخ؛ متضمنة كل من حملوا ألقاب أمير نوفغورود (بالروسية: Князь новгородский؛ نح: كنێاز نوڤگورودسكي)، وأمير كێڤ االمعظّم (بالروسية: Великий князь Киевский؛ نح: ڤيليكيێ نێاز كێڤسكي)، وأمير ڤلاديمرْ المعظّم، وقيصر كل الروس وإمبراطور عموم روسيا (بالروسية: Император Всероссийский؛ نح: إمپيراتور ڤسيروسيسكي)، بداية من الأمير روريك، أمير نوڤگورود، الذي جعل منه التاريخ الروسي شخصية شبه أسطورية أواسط القرن التاسع الميلادي، نهاية بالإمبراطور نيكولاي الثاني، الذي أطاح به البلاشفة في أعقاب ثورة أكتوبر عام 1917.
عُرفت الأراضي الشاسعة المعروفة باسم روسيا اليوم بالعديد من الأسماء خلال العصور الغابرة، منها؛ رُسْ (بالروسية: Русь؛ نح: رُسْ) ورُسْ كێڤ (بالروسية: Киевская Русь؛ نح: كێڤسكيا رُسْ) بالإضافة إلى دوقية موسكو الكبرى، وروسيا القيصرية، والإمبراطورية الروسية، كما استخدم حكام هذه الممالك العديد من الألقاب للإشارة إليهم على مدار التاريخ، ولعل أول تلك الألقاب كانا لقبي نێاز (بالروسية: Князь)، وڤيليكيێ نێاز (بالروسية: Великий князь)، ويعنيان الأمير والأمير الأكبر على الترتيب، وإن تم الاستعاضة عن المُسميات الروسية وإطلاق ألقاب الدوق والدوق الأكبر على حكام هذه المناطق خاصة من جانب الغرب، ثم لقب تزار (بالروسية: Царь)، وتعني القيصر بالروسية، وهو لقب مساو للقب الملك أو الإمبراطور، حتى أعتُمد لقب الإمبراطور (بالروسية: Император) لقبًا رسميًا لحاكم البلاد، في القوت الذي حددت فيه المادة 59 من الدستور الروسي لعام 1906 اللقب الكامل لحاكم البلاد كالتالي:
من جانبهم، تولى رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية من بطاركة موسكو مقاليد الحكم من آن لأخر، خاصة طوال فترات الإضمحلال السياسي التي عصفت بالبلاد؛ مثلما كان الحال طوال ثلاثة عشر عام أثناء الإحتلال الپولندي الممتد من عام 1605 وحتى عام 1618، وهي الفترة التي تخللها ما عُرف باسم زمن المحن، فيما بين عامي 1610 و1613.