نبذة سريعة عن قائمة الفصائل المندمجة في هيئة تحرير الشام

الفصائل المندمجة في حركة أحرار الشام منذ اشتعال الثورة السورية سعت فصائل المعارضة السورية سواءً كانت إسلامية أو وطنية لتكوين كيان تذوب فيه، فبالنسبة للفصائل الإسلامية فقد شكلت الجبهة الإسلامية السورية في عام 2013، ورغم جميع الطموحات لم يكتب لهذا التجمع بالنجاح، بسبب انسحاب عدة فصائل منه، مثل: جيش الإسلام وكتائب أنصار الشام. وعلى الناحية الأخرى كان الجيش السوري الحر أول الكيانات المقاتلة المتشكلة في سوريا وأكثرها دعماً، إلا أنه انكمش تدريجياً مع ظهور الحركات والفصائل الإسلامية، وتوزع لاحقاً إلى العديد من الفصائل المتفرقة التي تقاتل لنفس الهدف وترفع نفس الراية، وكان أبرز مايعيب هذا الكيان عدم وجود قائد يجمع هذه الفصائل، وعدم وجود تنسيق متكامل فيما بينها، مما أدى إلى حصول بعض الاشتبكات في ما بينها من وقت إلى آخر.

مع فشل محاولات الاندماج الكامل اتجهت فصائل المعارضة السورية إلى إنشاء غرف العمليات كبديل لابد منه في ظل تقدم الجيش السوري التابعة لحكومة بشار الأسد والقوات الإيرانية و ميليشيا حزب الله، فكان من أبرز هذه الغرف جيش الفتح الذي تشكل من تحالف بين أكبر الجماعات الإسلامية مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وفيلق الشام. وحقق هذا التحالف عدة انتصارات على قوات النظام السوري كان من أبرزها السيطرة على كامل محافظة ادلب، إلا أنه تلقى ضربة موجعة بانسحاب فيلق الشام وجند الأقصى لأسباب مختلفة، وكانت آخر معركة لجيش الفتح في نهاية عام 2016 في معركة فك الحصار عن حلب. وتزامن مع تشكيل جيش الفتح إنشاء غرفة عمليات فتح حلب التي تكونت من فصائل الجيش السوري الحر في حلب وبعض الفصائل الإسلامية مثل جيش الإسلام ، ولم تحرز هذه الغرفة تقدم كبير منذ تكوينها، ومما زاد الطين بلة سقوط مدينة حلب في يد قوات النظام السوري في نهاية عام 2016، لتتجه أغلب فصائل هذا التحالف لريف حلب الشمالي وتنخرط ضمن عملية درع الفرات.

وفي عام 2016 جرت عدة محاولات للاندماج بين الفصائل بائت جميعها بالفشل، ومع اليأس من توحيد جميع الفصائل أُعلن عن تشكيل جند الأقصى والذي يضم فيلق الشام ولواء الحق وجيش السنة . نتيجة لذلك أعلنت العديد من فصائل الجيش الحر مبايعتها لحركة أحرار الشام الإسلامية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←