قائمة التراث الثقافي اللامادي في المغرب؛ هي قائمة لليونسكو تدرج فيها الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات -وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية- التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانًا الأفراد، جزءً من تراثهم الثقافي. صنفت اليونسكو 14 ممارسة تراثًا ثقافيًّا لا ماديٍّ في المغرب، منها سبع ممارسات مغربية وهي موسم طانطان وفضاء جامع الفناء الثقافيّ ومهرجان حب الملوك بمدينة صفرو ومعارف استهلاك زيت الأرغان وموسيقى كناوة وفن التبوريدة والملحون، والعناصر السبع الباقية تتشرك فيها المغرب مع عدة دول من محيطها وهي الحمية المتوسطية ومعارف نخيل التمر ومعارف إنتاج واستهلاك الكسكس وفن الخط العربي والصقارة وفنون النقش على المعادن ومهارات استخدام الحناء. وصنفت اليونسكو رقصة تاسكيوين ضمن قائمة التراث المحتاج لصون عاجل.
هناك فرق وتداخل في نفس الوقت بين التراث الثقافي اللامادي للإنسانية والتراث الشفهي اللامادي للإنسانية. إن الموقع الجغرافي والإستراتيجي ساهم في ازهارها بالثقافات، إذ وجدت الحضارة على هذه الأرض منذ حضارات فترة ما قبل التاريخ مرورا العصر الحجري القديم والأوسط والأعلى والحديث، ثم عصر المعادن إلى حوالي 3000 سنة ق.م والفترة الفينيقية/القرطاجية والبونيقية والموريتانية بشمال المغرب ثم الفترة الرومانية إلى فترة الحضارات الإسلامية بالمغرب، وكما هو التباين الجغرافي فالتركيبة السكانية متباينة فبالدولة يعيش العربي والعروبي والأمازيغي والأندلسي والصحراوي واليهودي وزنجي الأصل، ويضاف إليهم أوروبيين من جنسيات مختلفة منهم إسبان وإيطاليون وبرتغاليون وفرنسيون.