تتضمن قائمة إسقاطات وحوادث الطيران خلال حرب العراق حوادث الطائرات التابعة للتحالف والمدنية خلال الحرب.
وفقًا للتقارير الإعلامية، فُقد 129 مروحية و24 طائرة ثابتة الجناح في العراق بين غزو 2003 وفبراير 2009. نُسب 46 من هذه الحوادث إلى نيران معادية مثل المدفعية المضادة للطائرات والصواريخ أرض-جو. وفي مارس 2007، قال العميد ستيفن موندت إن 130 مروحية فُقدت في كلٍّ من العراق وأفغانستان، نحو ثلثها بنيران معادية، وأعرب عن قلقه من عدم استبدالها بالسرعة الكافية. تقرير نُشر في مجلة بقاء الطائرات في صيف 2010 ذكر أن العدد الكلي للمروحيات الأميركية المفقودة في العراق وأفغانستان حتى عام 2009 بلغ 375 مروحية، منها 70 أسقطت بنيران معادية، بينما صُنّفت 305 خسائر أخرى كغير قتالية أو غير مرتبطة بالعدو.
لا تتضمن القائمة أدناه أي طائرات من دون طيار.
قُتل ما لا يقل عن 283 شخصًا في حوادث تحطم مروحيات منذ الغزو، و19 في حوادث تحطم طائرات ثابتة الجناح.
منذ بداية الغزو، كانت المروحيات هدفًا لهجمات باستخدام عبوات ناسفة جوية مرتجلة أو قنابل مصنّعة محليًا. وفي مطلع عام 2007، أعلن الجيش الأميركي أن جماعات التمرد العراقية طوّرت استراتيجية لمهاجمة المروحيات الأميركية. وقد أُكد ذلك من خلال وثائق صودرت من المتمردين العراقيين. وقال الجنرال جيم سيمونز، نائب قائد القوات الأميركية، إن عامي 2006 و2007 شهدا نحو 17 هجومًا شهريًا على المروحيات. وشملت الجهود المبذولة لتقليل الخسائر تدريبًا إضافيًا للطيارين وتحسينات في التكتيكات ووسائل الدفاع الجوي للطائرات. وفي خريف 2007، نشرت القوات الأميركية الطائرة الأكثر تطورًا في-22 أوسبري ذات المراوح المزدوجة القابلة للإمالة. وبحسب الجيش الأميركي، فإن هذه الطائرة تحلق على ارتفاع أعلى وبسرعة أكبر بكثير من المروحيات، وتتمتع بقدرة بقاء أعلى بمعدل ستة إلى سبعة أضعاف من الطائرة الشائعة الاستخدام سي إتش-46.