على الرغم من أن طول المدرج قد حاز على الاهتمام الأكاديمي، من حيث قابليتها للاستخدام في خطوط شركات الطيران، فالمدرج الذي لايقل طوله عن 6,000 قدم (1,800 م) فهو مهيأ للطائرات ذات الحمولة أقل من 200,000 رطل (91,000 كـغ). أما الطائرات ذات البدن الواسع مثل (البوينغ: 747، 767، 777، 787؛ والإيرباص: A310، A330، A340، إيرباص إيه 350 (لا تزال في طور التصميم)، A380؛ والماكدونال دوغلاس DC-10 أو MD-11 ولوكهيد L-1011 TriStar ترايستار) والتي تحتاج عادة إلى مدرج لايقل طوله عن 8,000 قدم (2,400 م) عند مستوى سطح البحر، وأحيانا أكثر في حالة المطارات المرتفعة. وتلك الطائرات تحتاج بالرحلات الدولية إلى مدرج للهبوط لايقل طوله 10,000 قدم (3,000 م) ولمدى إقلاع طوله 13,000 قدم (4,000 م)+.
يعتبر المدى 10,000 قدم (3,000 م) مناسب جدا عند مستوى سطح البحر، لكي يوائم جميع أنواع الطائرات. فعلى سبيل المثال: عندما تهبط طائرات في مطار أوهير الدولي بشيكاغو بنفس الوقت على المدارج 22R و27L أو الموازي 27R، يكون من المعتاد للقادمين من الشرق الأقصى توجيههم إلى 22R وطوله 7,500 قدم (2,300 م) أو 27R وطوله 8,000 قدم (2,400 م). وقد يعطى لهم مدرج 27L عند الطلب فطوله 10,000 قدم (3,000 م) فهو بالتأكيد يستوعب ذلك وإن كان يتأخر بعض المرات.