الدليل الشامل لـ قائمة أشخاص أعدموا بالحقنة القاتلة

الحقنة القاتلة هي عملية حقن شخص بعقار أو أكثر بواسطة الحكومة لتحقيق الوفاة الفورية. عُرفت ألمانيا النازية بتنفيذها لهذه العملية لإعدام أعداء الولة باستخدام العقاقير القاتلة. أم الولايات المتحدة، فهي أول دولة تُقنن وتنفذ العملية رسميًا بما يعرف اليوم بالحقنة القاتلة (بالإنجليزية: Lethal Injection). تبنت ولاية تكساس الأمريكية هذه الطريقة كعقوبة للإعدام عام 1977 وكان أول من أعدم بها هو تشارلز بروكس جونيور عام 1982. تم تبني هذه العملية لاحقًا من قبل ولايات أمريكية أخرى لتنفيذ عقوبة الإعدام. وفي عام 2017، يتم استخدام هذه الطريقة من قبل 31 ولاية أمريكية، وتستخدمها كذلك الحكومة الفيدرالية والجيش.

تبنت الدول التالية أيضًا الحقن القاتلة كوسيلة للإعدام: غواتيمالا عام 1996، والصين عام 1997، والفلبين عام 1999، وتايلاند عام 2003، وتايوان عام 2005، وفيتنام عام 2013، والمالديف عام 2014، ونيجيريا عام 2015. ألغت الفلبين عقوبة الإعدام عام 2006. بينما لا تزال عقوبة الإعدام قائمة في المالديف وغواتيمالا وتايلاند، لم يتم تنفيذ أي حكم إعدام هناك منذ أعوام 1954 و2000 و2009 على الترتيب. لم تستخدم تايوان هذه الطريقة مطلقًا، ونفذت جميع عمليات الإعدام برصاصة واحدة بدلًا من الحقنة القاتلة.

الولايات المتحدة والصين هما أكبر مستخدمين لطريقة الحقنة القاتلة في تنفيذ أحكام الإعدام. فقد أعدمت الولايات المتحدة 1283 شخصًا بالحقنة القاتلة حتى أبريل 2017. ويُعتقد أن عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم سنويًا في الصين يتجاوز عددهم في جميع البلدان الأخرى مجتمعة، على الرغم من أن العدد الفعلي هو من أسرار الدولة، كما أن نسبة القتلى بالحقنة المميتة وطريقة الإعدام الأخرى المستخدمة هناك، إطلاق النار المتزامن، غير واضحة.

تستعرض القائمة التالية حالات بارزة وموثقة للإعدام بالحقنة القاتلة حتى فبراير 2021.

تم اقتراح الحقنة المميتة واعتمادها على أساس أنها أكثر إنسانية من أساليب الإعدام المعمول بها في ذلك الوقت، مثل الكرسي الكهربائي وغرفة الغاز. ويرفض معارضو الحقنة المميتة هذه الحجة، مشيرين إلى حالات متعددة كانت فيها عمليات الإعدام مؤلمة أو استغرقت وقتًا طويلًا أو كليهما معًا. فوفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام، فإن الحقن المميتة لها أعلى معدل فشل لعمليات الإعدام من أي طريقة مستخدمة في الولايات المتحدة، حيث بلغت نسبة الفشل 7.12٪ من عمليات الإعدام بهذه الطريقة بين عامي 1982 و2010. ونشرت دراسة في ذا لانسيت عام 2005 تضمنت أن في 43% من حالات الإعدام بالحقنة القاتلة كانت نسبة المنوم أقل من الكافي للوصول لغياب الوعي. على الرغم من ذلك، قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة عامي 2008 و2015 بأن الحقن القاتلة لا تشكل عقوبة قاسية أو غير عادية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←