لماذا يجب أن تتعلم عن فيلهلم ميكلاس

فيلهلم ميكلاس (15 أكتوبر 1872 – 20 مارس 1956)، سياسي نمساوي، شغل منصب رئيس جمهورية النمسا من عام 1928 حتى الأنشلوس (ضمّ النمسا إلى ألمانيا النازية) في عام 1938.

طوال فترة رئاسته، حاول ميكلاس الحفاظ على النظام الديمقراطي في النمسا خلال فترة تميزت بالتوترات السياسية والصراعات المتصاعدة بين الفصائل الاشتراكية والمحافظة، إضافة إلى التهديد المتنامي من قبل النازيين داخل وخارج البلاد. وعند إعلان المستشار النمساوي كورت شوشنيغ استفتاءً ضدّ الاندماج مع ألمانيا، تعرضت النمسا لضغوط شديدة من النظام النازي، وأُجبر شوشنيغ على الاستقالة في 11 مارس 1938. ورغم رفض ميكلاس في البداية تعيين آرثور زايس-إنكفارت، المقرب من هتلر، مستشارًا جديدًا، إلا أنه اضطر لاحقًا للموافقة تحت تهديد الغزو الألماني، مما مهد الطريق أمام دخول القوات النازية إلى النمسا في اليوم التالي، 12 مارس 1938، وضمّها رسميًا إلى الرايخ الثالث.

استمر ميكلاس في منصبه رسميًا حتى 13 مارس 1938، لكنه لم يُمارس السلطة بعد ذلك. وبعد الحرب، اعتزل السياسة حتى وفاته عام 1956.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←