فيلق حرية روسيا (الروسية: Легион «Свобода России»، رومنة: Legion "Svoboda Rossii")، (بالأوكرانية: Легіон «Свобода Росії») وقد يُشار له أيضًا باسمِ فيلق روسيا الحرّة، هي مجموعة شبه عسكرية روسية لكنها تتخذُ من أوكرانيا مقرًا لها. تُعارض هذه المجموعة شبه العسكريّة حكومة فلاديمير بوتين كما تُعارض الغزو الروسي لأوكرانيا. شُكِّل فيلق حرية روسيا في آذار/مارس 2022 ويُقال إنه جزءٌ من الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي عن أوكرانيا. يتألَّفُ فيلق روسيا الحرة من منشقين عن القوات المسلحة الروسية، بالإضافة إلى متطوعين روس آخرين، هاجر بعضهم إلى أوكرانيا عقبَ الغزو.
تتكون الوحدة من كتيبتين، وبحسبِ أوليكسي أريستوفيتش الضابط السابق في الاستخبارات الأوكرانيّة فإنّ العشرات في صفوفِ هذا الفيلق يُشاركون في النزاعات، في الوقتِ الذي يتدرَّبُ فيه المئات من منخرطي الفيلق مع وجود ما يصلُ إلى 4000 مرشَّح، كما أشارَ أوليكسي إلى أنَّ 250 عضوًا جديدًا انضموا إلى الفيلق في حزيران/يونيو 2022. زادت شهرة هذا الفيلق في 22 أيار/مايو 2023 حينما عَبَرَ الحدود الروسيّة من أوكرانيا وشنَّ هجومًا خاطفًا في نقطةأ تفتيشٍ حدوديةٍ بالقربِ من بيلغورود الروسيّة. أشارَ مقرّبون من الفيلق ومصادر أخرى بأنّ هدف فيلق حرية روسيا هو إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود الروسية الأوكرانية لمنعِ المدفعية الروسية من إطلاق النار على أوكرانيا من الأراضي الروسية.