حقائق ورؤى حول فيل رادفورد

فيليب ديفيد رادفورد (بالإنجليزية: Phil Radford) (من مواليد 2 يناير 1976) هو عضو مجموعة ضغط زعيم ناشط في مجال البيئة والطاقة النظيفة والديمقراطية الأمريكية، وأصغر من شغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر. وهو مؤسس ورئيس شركة بروغرسيف بور لاب، وهي منظمة تحتضن الشركات والمؤسسات غير الربحية التي تبني قدرات المنظمات التقدمية، بما في ذلك الصندوق التقدمي المضاعف واستقطاب العضوية. رادفورد هو مؤسس مشارك لمبادرة الديمقراطية، وكان مؤسسًا ومديرًا تنفيذيًا لمؤسسة تحويل الطاقة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة ميرتز جيلمور. ولديه خلفية في تنظيم القاعدة الشعبية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والتغيّر المناخي والطاقة النظيفة. يعيش رادفورد في واشنطن العاصمة مع زوجته إيلين.

تحوّلت نظرية التغيير في رادفورد من النظر إلى الحكومات كمحكّمين بين المصالح العامة والخاصة في القضايا البيئية، إلى اكتشاف أن معظم الحكومات تستحوذ على الصناعة. بدلاً من النضال أولاً من أجل قوانين جديدة، والتي يمكن أن تحظرها المصانع، ركّز فيليب على الضغط على الشركات الكبيرة لتغيير ممارساتها وأشركهم كحلفاء في الضغط من أجل توفير حماية بيئية منيعة. ومن الأمثلة على ذلك حملات منظمة السلام الأخضر التي أقنعت شركة أبل وشركات شبيهة بالتحوّل إلى مرافق الطاقة النظيفة 100%، كما عملت على إقناع جماعات الضغط والهيئات التنظيمية لجعل ذلك ممكنًا، بالإضافة إلى العمل على حماية كل من الغابات المطرية الإندونيسية وبحر بيرينغ الأخاديد. يدّعي رادفورد بأن تركيبة تهيئة مدافعين عن الصناعة و‹‹الضغط الخارجي›› الذي يركّز على الحكومة هي مفتاح تمرير قوانين جديدة لحماية البيئة. ومع ذلك، كان رادفورد أيضًا قياديًا قويًا يدعو الولايات المتحدة إلى تمرير إصلاح تمويل الحملات الانتخابية واحترام حقوق التصويت لجميع الأميركيين لتحويل السلطة في السياسة من الشركات إلى الشعب والوفاء ‹‹بوعد الديمقراطية الأمريكية››. يعتبر الكثيرون رادفورد أن المؤمن بالفلسفة المتعالية في العصر الحديث، لأنه يركز تركيزًا كبيرًا على الطبيعة والبيئة، وهو أحد مناصري الديمقراطية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←