استكشف روعة فيروس خلية مركل التورامي

وُصف فيروس خلية ميركل التورامي (إم سي في أو إم سي بّي واي في) (بالإنجليزية: Merkel cell polyomavirus or MCV or MCPyV) لأول مرة في يناير 2008 في بيتسبرغ، بنسلفانيا. يُعد أول مثال على مُمْرِض فيروسي بشري مُكتشف باستخدام تسلسل غير متحيز للجيل التالي من الميتاجينوم باستخدام تقنية تسمى الطرح النسخي الرقمي. يُعد الفيروس واحدًا من سبعة فيروسات ورمية بشرية معروفة حاليًا. يُشتبه بكونه مسببًا لغالبية حالات سرطان خلايا ميركل؛ نوع نادر من سرطان الجلد، لكنه عدواني. عُثر على إصابة بفيروس إم سي في لدى ما يقارب 80٪ من مرضى أورام سرطان خلايا ميركل (إم سي سي). يبدو أن عدوى سي إم في شائعة -إن لم تكن حالة عامة- عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. لوحظ وجود الفيروس في إفرازات الجهاز التنفسي ما يشير إلى إمكانية انتقاله من طريق الجهاز التنفسي، إضافةً إلى إمكانية تساقطه من الجلد السليم، ووجوده في أنسجة الجهاز الهضمي وأماكن أخرى، وعليه تبقى طريقة انتقاله الدقيقة غير معروفة. تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا الفيروس قد يصيب بشكل كامن الأمصال البشرية وخلايا الدم المحيطي وحيدة النواة.

على أي حال، تحتوي معظم فيروسات إم سي في الموجودة في أورام إم سي سي طفرتين على الأقل تجعل الفيروس غير قابل للانتقال: 1) يندمج الفيروس في جينوم المضيف و2) يحتوي المستضد تي الفيروسي طفرات اختزالية تترك المستضد تي عاجزًا عن بدء تنسخ الحمض النووي اللازم لنشر الفيروس.

تقدم بعض الدراسات دليلًا على تسبب إم سي في معظم أورام إم سي سي، إذ نوهت بتثبيط البروتينات المسرطنة لمستضد تي الفيروسي. تؤدي إصابة قاتلة لهذه البروتينات الفيروسية إلى موت خلايا أورام إم سي سي إيجابية فيروس الإم سي في، بينما لم يلاحظ تأثير في خلايا الأورام غير المصابة بالفيروس. يشير هذا إلى أهمية إم سي في للحفاظ على الخلايا السرطانية إيجابية الفيروس. علاوة على ذلك، يشير النمط النسيلي لإدخال الفيروس في جينومات خلايا الورم إلى وجود الفيروس في خلية ميركل قبل خضوعه للاستحالة السرطانية. صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مؤخرًا فيروس إم سي في على أنه مادة مسرطنة من الفئة إيه2.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←