يعتبر فيروس الْتِهابُ الدِّماغِ الخَيلِيُّ الغَرْبِيّ (فيروس وي) العامل المسبب لمرض التهاب الدماغ الخيلي الغربي، وهو مرض غير شائع نسبيًا. ينتقل فيروس التهاب الدماغ والنخاع الخيلي (وهو فيروس ألفا من عائلة الفيروسات الطخائية، وتحمله مفصليات الأرجل) عن طريق البعوضيات من جنس البعوضة والبُعيضة، وهو فيروس مأشوب بين اثنين من فيروسات ألفا الأخرى، السلائف الفيروسية المشابهة لفيروس سندبيس، والسلائف الفيروسية المشابهة لفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي. يوجد أقل من 700 حالة مؤكدة في الولايات المتحدة منذ عام 1964. يحتوي هذا الفيروس على غلاف يتكون من بروتينات سكرية وأحماض نووية. ينتقل الفيروس إلى البشر والخيول عن طريق لدغات البعوض المصاب (بعوضة تارساليس وإيديس تينيوهينكوس) والطيور خلال أشهر الصيف الرطبة.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) يتوزع الانتشار الجغرافي لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ويميل إلى أن يكون أكثر انتشارًا في مناطق المستنقعات وما حولها حيث لا يوجد تعداد سكاني كبير. شوهد الفيروس في المقام الأول في الولايات والمقاطعات الكندية إلى الغرب من نهر الميسيسيبي. سُجّلت حالات من الإصابة بهذا الفيروس في دول أمريكا الجنوبية أيضًا. عادة ما تكون عدوى فيروس التهاب الدماغ الخيلي الغربي بشكل إصابة تحت سريرية (غير عرضية)، وتُعتبر الالتهابات العرضية غير شائعة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب المرض عقابيل خطيرة عند الرضع والأطفال. على عكس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، فإن معدل الوفيات الإجمالي من المرضى منخفض (حوالي 4%) ويرتبط في الغالب بالعدوى لدى كبار السن. يموت أو يُقتل حوالي 15-20% من الخيول التي تصاب بالفيروس. لا يوجد لقاح بشري للمرض، ولا توجد أدوية علاجية مرخصة في الولايات المتحدة لهذه العدوى. يؤثر الفيروس على الدماغ والحبل الشوكي للمضيف المصاب.