فوزية أمين سيدو (الكردية : Fewziya Emîn Seydo، فەوزییە ئەمین سیدۆ) هي امرأة كردية يزيدية من شمال العراق. تم القبض عليها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية عندما كانت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، أثناء الإبادة الجماعية الإيزيدية في عام 2014. أُرغمت على الزواج من مسلح فلسطيني في سوريا، وهو زواج أساء إليها جسديًا وجنسيًا، وأنجبت طفلين قبل سن الخامسة عشرة. قُتل زوجها وتم تهريبها إلى قطاع غزة في عام 2020، وبقيت في الأسر لدى عائلته. خلال حرب غزة عام 2023، دمرت غارة جوية لجيش الدفاع الإسرائيلي منزل العائلة، فهربت بمفردها إلى ملجأ أبعد في قطاع غزة. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن الغارة الجوية أدت إلى مقتل خاطفيها. كان خروج سيدو من غزة معقدًا بسبب التوترات بين العراق وإسرائيل. ومع ذلك، سُمح لها بدخول إسرائيل، حيث رافقها مسؤولون أميركيون إلى الأردن، ثم التقت بعائلتها في سنجار بالعراق. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن إنقاذها كان نتيجة تعاون بين حكومات الولايات المتحدة وإسرائيل والعراق والأردن.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←