يتميز تاريخ فنزويلا خلال الحرب العالمية الثانية بتغير جذري في اقتصاد البلاد والجيش والمجتمع. كانت فنزويلا في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939 أكبر مصدر للنفط في العالم، وبالتالي أصبحت أحد المستفيدين الرئيسيين من برامج الإعارة والاستئجار الأمريكية. أدت المساعدة الاقتصادية من الولايات المتحدة وكذلك صناعة النفط المزدهرة إلى أن تصبح فنزويلا واحدة من دول أمريكا اللاتينية القليلة التي كانت قادرة على تمويل تحديثها في فترة ما بعد الحرب. علاوة على ذلك تمكنت فنزويلا من خلال الدبلوماسية الماهرة من اكتساب المزيد من الأراضي، وزيادة حصتها في أرباح النفط، وكذلك تقليل اعتمادها على شركات النفط الأجنبية.
على الرغم من أن فنزويلا كانت محايدة رسميًا خلال معظم الحرب، إلا أنها دعمت الحلفاء سرًا وأعلنت الحرب على دول المحور في فبراير 1945 قبل بضعة أشهر من نهاية الحرب.