أبعاد خفية في فن حفر الخشب

فن النقش و الحفر على الخشب أو فن الأويمة (كلمة أويمة تعني حفر النقوش والرسومات على الخشب) و هي مجموعة من الفنون الحرفية التي تقوم على تحويل الخشب إلى فنون جميلة. يعتبر فن الحفر على الخشب من أقدم الفنون في التاريخ، بدأ به الإنسان منذ العصور القديمة، وقد زين العثمانيون الأبنية المختلفة بالأجزاء الخشبية سواء كانت حفرًا على الخشب أو نقشًا عليه أو تلوينه؛ مثل منابر المساجد والصناديق وحوامل المصاحف وصناديق الملابس، والخزائن، والكراسي، كما استخدم فن الحفر على الخشب لتشكيل رسومات هندسية جميلة.

في الوقت الحالي ترتبط «الأويمة» بالأثاث، لذلك فإن معظم ورش الأويمجية توجد في أماكن تجمع صناع الاثاث، مثل المدن الساحلية دمياط وبعض المناطق داخل القاهرة، مثل الجمالية، سوق السلاح، عابدين، إمبابة، الزاوية الحمراء والبساتين. من يعمل بهذه المهنة يقال له «أويمجي»، وهذا الفن ليس بحديث فهو موجود منذ القدم، فالنقوش البارزة الموجودة على جدران المعابد أو في واجهتها منها ما هو مأخوذ من الطبيعة مثل أوراق الشجر، ومنها ما تعرض لحفر الأشخاص أو الحيوانات، وهذا الفن موجود على المعابد الفرعونية والرومانية والإغريقية والسومرية، ومن أشهر البلدان التي تشتهر في العصر الحديث بهذا الفن إيطاليا وقبرص ودمشق في الجمهورية العربية السورية. وتتميز دمياط في جمهورية مصر العربية عن غيرها بأن معظم السكان يعملون بهذه الحرفة كجزء من حرفة النجارة، و الأدوات الأكثر استعمالا في هذه الحرفة هي الأدوات اليدوية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←