فن إيجة هو الفن الذي تم إنشاؤه في الأراضي الإغريقية المحيطة والجزر الموجودة بداخل بحر إيجة قبل بدء الفن اليوناني القديم والذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. يشمل هذا النوع من فن بحر إيجة الفن الميسيني الذي يشتهر بأقنعته الذهبية وصوره الحارة والتصميم المعماري المتين الذي يتألف من الحصون على التلال مع الجدران التي يصل سمكها إلى 20 قدمًا، والأنفاق في الصخرة وفن سيكلاديز الذي يشتهر بسهوله تماثيل "فينوس" المحفورة بالرخام الأبيض، وأما الفن المينوي الذي يشتهر بصور الحيوانات وصور الحصاد والهندسة الخفيفة وغير الحربية التي تكاد تكون نقيض للفن الميسيني. مع أخذه بالاعتبار، فإن مصطلح "بحر إيجة يُعتقد أنه مفتقد بين العديد من مؤرخي الفن لأنه يتضمن فنًا متنوعًا على نطاق واسع من ثقافات مختلفة جدًا الذي حدثت في نفس المنطقة خلال تلك الفترة.
في العصر البرونزي حوالي 1100 -2800قبل الميلاد، طورت حضارات بحر إيجة اساليبها المميزة للغاية على الرغم من التبادل الثقافي عن طريق التجارة مع الحضارات المعاصرة لمصر وبلاد ما بين النهرين.
استخدم الفن الأنيق لتماثيل بحر إيجة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004 التي أقيمت في أثينا تحديداً خلال حفل إلإفتتاح، والفكرة الأصلية وراء تمائم الألعاب هي: إثانا وفافوس.
علاوة على ذلك هذا النوع من التماثيل مثير للاهتمام وذلك بسبب الشبه الكبير لديهم مع المنحوتات الحديثة (على سبيل المثال: أعمال الفنان هنري مور).
الشكل من السيكلاديس الذي شاع من خلال ظهوره في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية عام 2004في أثينا
استندت تمائم أثينا 2004على هذا الطراز من الطين في المتحف الأثري الوطني