القدود الحلبية من الفنون الموسيقية السورية الأصيلة، وهو منظومات غنائية أنشئت على أعاريض وألحان دينية أو مدنية، بمعنى أنها بُنيت على قد، أي على قدر أغنية شائعة، إذ تستفيد من شيوعها لتحقق حضورها، ومن هنا جاء اسم القد. وتم إدراج هذا الفن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونيسكو في كانون الأول / ديسمبر 2021.
نشأ فن الموشحات في الاندلس ، ثم انتقل الى حلب وابدعوا في الموشحات الاندلسية ، ثم ألفوا القدود الحلبية على منوالها.
القدود الحلبية قديمة بقدم الموشحات الاندلسية
واشتهر فيها من المعاصرين صباح فخري
وقبله عمر البطش وكثير من المغنيين والمطربين والمنشدين في حلب الذين تعلم صباح فخري ( صلاح الدين ابو قوس ) على ايديهم
وكان الشعراء عندما يريدون الشهرة يكتبون القد الحلبي
منهم الملا عثمان الموصلي الذي كتب قدك المياس
ومنهم امين الجندي الذي انتقل من حمص إلى حلب وكتب بعض القدود في حلب