حقائق ورؤى حول فن الإمبراطورية الماورية

الفن الماوري، الذي يشمل القسم الأكبر منه على منحوتات، أُنتج خلال فترة الإمبراطورية الماورية التي كانت أول إمبراطورية حكمت -على الأقل من الناحية النظرية- معظم شبه القارة الهندية بين عامي 322 و158 قبل الميلاد. يمثل الفن الماوري تحولًا مهمًا في الفن الهندي من استخدام الخشب حتى الحجر. لقد كان فنًا ملكيًا رعاه ملوك الإمبراطورية الماورية خاصة أشوكا. تُعد الأعمدة والستوبا والكهوف أبرز العناصر الباقية على قيد الحياة.

تشمل أهم بقايا الفن الماوري الضخم بقايا القصر الملكي ومدينة باتاليبوترا، أو السياج المتراص في سارناث أو البوديماندالا أو المذبح الذي يرتكز على أربعة أعمدة في بودغايا، وقاعات تشيتيا المنحوتة في الصخر في كهوف بارابار بالقرب من غايا بما فيها كهف سوداما الذي يحمل نقشًا مؤرخًا من السنة الملكية الثانية عشرة لأشوكا، والأعمدة الحاملة دون المرسوم أو تلك التي تحمل مراسيم عليها والمنحوتات الحيوانية التي تتوج الأعمدة مع نقوش بارزة حيوانية ونباتية تزين ألوح التيجان والنصف الأمامي من الشكل الذي يمثل فيل محفور ضمن دائرة من صخرة في داولي.

جادل أناندا كوماراسوامي، الذي كتب في عام 1923، بأن الفن الماوري يمتلك ثلاث مراحل رئيسية. عُثر على المرحلة الأولى في بعض حالات تمثيل الآلهة الفيدية (من أهم الأمثلة على ذلك، نقوش سوريا وإندرا في كهوف بهاجا). مع ذلك، فإن فن كهوف بهاجا يؤرخ عمومًا في وقت متأخر عن الفترة الماورية، أي يعود إلى القرنين الثاني والأول قبل الميلاد. تمثل المرحلة الثانية فن البلاط في أشوكا، وعادة ما نراها في الأعمدة المتراصة التي نُقش عليها مراسيمه، بينما كانت المرحلة الثالثة هي بداية العمارة الحجرية والطوب، كما في حالة ستوبا الأصلية في سانشي، السياج الصغير المتراص في سانشي وكهف لوماس ريشي من كهوف بارابار بواجهته المزخرفة، التي أعادت إنتاج أشكال الهياكل الخشبية.

يتفق معظم الباحثون على أن الفن الماوري قد تأثر بالفن اليوناني والفارسي وخاصة في النحت والعمارة الإمبراطورية. كانت الاتصالات السياسية والثقافية بين الثقافتين اليونانية والفارسية والهند مكثفة، واستمرت لفترة طويلة من الزمن، مما شجع على انتشار تقدمهما في مجال النحت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←