فلسفة يونكس، أصلها من أعمال كين ثومبسون، وهي مجموعة من المبادئ الثقافية والمناهج الفلسفية لتطوير برامج حاسوب بسيطة ونمطية تعتمد هذه الفلسفة على خبرة خبرات كبار المطورين الطلائعيين لنظام تشغيل يونكس. كان لمطوري يونكس الأوائل دورٌ هام في إدخال مفاهيم النمطية وإعادة الاستخدام في ممارسة هندسة البرمجيات، مما أدى إلى ظهور حركة "الأدوات البرمجية". تؤكد فلسفة يونكس على بناء برامج صغيرة، بسيطة، نظيفة وعلى شكل وحدات، وقابلة للتطوير والتوسيع يسهل صيانتها وتعديل الغاية منها من قبل مطورين غير أولئك الذي كتبوها. بمرور الوقت، وضع كبار مطوري يونكس (والبرامج التي تعمل عليه) مجموعة من المعايير الثقافية لتطوير البرمجيات. أصبحت هذه المعايير بنفس أهمية وتأثير تقنية يونكس نفسها، وأُطلق عليها اسم "فلسفة يونكس".
تُشدد فلسفة يونكس على بناء كود برمجي بسيط ومختصر وواضح ونمطي وقابل للتوسيع، بحيث يسهل صيانته وإعادة استخدامه من قبل مطورين آخرين غير أولئك الذين قاموا بإنشاءه. تُفضل فلسفة يونكس قابلية التركيب والتجميع بدلاً من التصميم المتكامل الضخم.