الفلسفة الإفريقية هي المسار الفلسفي الذي أنتجه السكان الأصليين لإفريقيا وسلالتهم بما في ذلك الأمريكيين الأفارقة. تقدم الفلسفة الإفريقية سلسلة واسعة من المواضيع مشابهة لمثيلاتها في الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية. يمكن العثور على العديد من الفلاسفة الأفارقة في عدة مجالات أكاديمية بحثية في الفلسفة، مثل ما وراء الطبيعة ونظرية المعرفة والأخلاقيات والفلسفة السياسية. أحد الموضوعات الأساسية التي تناولها الفلاسفة الأفارقة هو موضوع الحرية وماذا يعني أن تكون حرا وأن تشعر بالكلية. للفلسفة في إفريقيا تاريخ طويل ومتنوع، كما فُقد الكثير منها على مر التاريخ. أول الفلاسفة الأفارقة المعروفين هو بتاح حتب، وهو فيلسوف مصري قديم. في أول ومنتصف القرن العشرين، كان للحركات المناهضة للاستعمار تأثير هائل على تطور فلسفة سياسية إفريقية مستقلة لها صدى سواء على الفلسفة القارية (في إفريقيا) أو الشتات الإفريقي حول العالم. أحد الأمثلة الشهيرة عن الأعمال الفلسفية الاقتصادية التي نشأت في هذه الفترة هي فلسفة الاشتراكية الإفريقية التي نشأت في تنزانيا وفي أجزاء أخرى من جنوب شرق إفريقيا. لقد حظيت هذه التطورات الفلسفية الإفريقية الاقتصادية والسياسية بتأثير هائل على الحركات المناهضة للاستعمار لشعوب غير إفريقية عديدة حول العالم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←