فلاديميرو مونتيسينوس (مزداد في 20 ماي 1946) كان رئيس مخابرات بيرو في عهد الرئيس ألبرتو فوجيموري. بعد نهاية عهد الرئيس فوجيموري، ظهرت عدة فضائح رشوة ومتاجرة بالمخدرات كان مونتيسينوس مرتبطا بها، مما حذى به إلى الهروب من بيرو في سنة 2000.
هرب في البداية إلى بنما حيث طلب اللجوء السياسي ولكن طلبه قوبل بالرفض، فهرب في ظروف غامضة إلى فينيزويلا حيث تم القبض عليه في سنة 2001 وإرساله إلى بيرو حيث تمت محاكمته ب 15 سنة سجنا. يقضي مونتيسينوس فترة سجنه حاليا في سجن مدينة كاياو.
فلاديميرو لينين إليش مونتيسينوس توريس (من مواليد 20 مايو 1946) هو الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في البيرو (إس آي إن)، في فترة حكم الرئيس ألبرتو فوجيموري. كُشف في عام 2000 النقابُ عن «مقاطع فيديو فالدي» الفاضحة، وانتشرت عبر شاشات التلفزيون: كانت مقاطع فيديو سرية سجلها مونتيسينوس، ويظهر فيها وهو يوزع الرشاوى على أعضاء الكونغرس المنتخبين ليشجعهم على التخلي عن المعارضة والانضمام إلى الأحزاب المؤيدة للرئيس فوجيموري. تسببت الفضيحة، التي نتجت عن تسريب الفيديوهات، بهروب مونتيسينوس من البلاد، ودفعت رئيس البلاد ألبرتو فوجيموري للاستقالة.
كشفت التحقيقات اللاحقة تورط مونتيسينوس بالعديد من الأنشطة غير القانونية بما في ذلك الاختلاس، والكسب غير المشروع، وتهريب السلاح، والاتجار بالمخدرات. قُدم مونتيسينوس للمحاكمة وأُدين بعدة تهم وصدر بحقه حكم بالسجن. كان لمونتيسينوس صلات قوية مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، وقيل إنه تلقى منها 10 ملايين دولار لدعم نشاطات حكومته في مناهضة الإرهاب. فلاديميرو مونتسيسنوس هو ابن عم الزعيم الإرهابي المعتقل أوسكار راميريز ديوران المعروف أيضًا باسم «فيليسيانو».