نظرة عامة شاملة حول فعالية الواقي الذكري

فعالية الواقي الذكري هو مدى فعالية الواقي الذكري في الوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والحمل. يمكن استخدام الواقيات الذكرية بشكل صحيح والحواجز الأخرى مثل الواقيات الأنثوية وحواجزالأسنان، في كل مرة عند استخدامها، تستطيع التقليل (على الرغم من عدم منع ذلك) من خطر الأمراض المنقولة جنسيا (بالأنجليزية: STDs)، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية(بالانجليزية:HIV) والتهاب الكبد الفيروسي. كما يمكنهم توفير الحماية ضد الأمراض الأخرى التي قد تنتقل عن طريق الجنس مثل زيكا وإيبولا. استخدام الواقي الذكري والأنثوي بشكل صحيح، في كل مرة، يمكن أن يساعد أيضا في منع الحمل.

الاستخدام المتسق والصحيح للواقي الذكري المصنوع من مادة مادة لبن الشجر يمكن أن يقلل (على الرغم من عدم القضاء) على خطر انتقال الأمراض المنقولة جنسيا والحمل. لتحقيق أقصى تأثير وقائي، يجب استخدام الواقيات الذكرية على حد سواء باستمرار وبشكل صحيح. الاستخدام غير المتناسق يمكن أن يؤدي إلى اكتساب الأمراض المنقولة جنسيا أو الحمل لأن انتقال المرض أو الحمل يمكن أن يحدث مع عملية جماعية واحدة. وبالمثل، إذا لم يتم استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح، فقد يتقلص التأثير الوقائي حتى عندما يتم استخدامه باستمرار. إن السبل الأكثر موثوقية لتجنب انتقال الأمراض المنقولة جنسيا، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، هي الامتناع عن النشاط الجنسي أو أن تكون في علاقة طويلة الأمد متبادلة مع شريك غير مصاب. ومع ذلك، قد يكون العديد من الأشخاص المصابين غير مدركين لإصابتهم لأن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي غالباً ما تكون بدون أعراض أو غير معروفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←