نبذة سريعة عن فعالية المعالجة المثلية

كان التركيز متناهي الصغر لمستحضرات المعالجة المثلية، والتي غالبًا ما تفتقر حتى إلى جزيء واحد من المادة المخففة، أساس التساؤلات حول تأثيرات هذه المستحضرات منذ القرن التاسع عشر. اقترح دعاة المعالجة المثلية المعاصرون مفهوم «ذاكرة الماء»، والذي بموجبه «يتذكر» الماء المواد الممزوجة معه، وينقل تأثير تلك المواد عند استهلاكه. هذا المفهوم غير متوافق مع الفهم الحالي لطبيعة المادة، ولم يُثبت مفهوم ذاكرة الماء مطلقًا من حيث أي تأثير ملحوظ، بيولوجيًا كان أم غير ذلك.

عمل جيمس راندي ومجموعات الحملة 10:23 على تسليط الضوء على نقص المكونات الفعالة في معظم مستحضرات المعالجة المثلية من خلال تناول «جرعات زائدة». لم يصب أي من مئات المتظاهرين في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والولايات المتحدة بأي مرض «ولم يشف أحد من أي شيء أيضًا».

خارج مجتمع الطب البديل، لطالما اعتبر العلماء المعالجة المثلية خدعة أو علمًا زائفًا، واعتبرها المجتمع الطبي السائد دجلًا. هناك غياب شامل للأدلة الإحصائية السليمة حول الفعالية العلاجية، والتي تتوافق مع عدم وجود أي عامل أو آلية دوائية معقولة بيولوجيًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←