فضيحة كرة القدم الإيطالية 2011-2012 المعرفة باسم كالتشوسكوميسي (بالإيطالية: Calcio scommesse) (رهان كرة القدم بالإيطالية: كالتشيوسكوميسي). الفضيحة تعرف أيضاً باسم «عملية المراهنة الأخيرة». هي نوع من الرهانات بدأت في 1 يونيو 2011 عندما تم اعتقال عدد من الأشخاص المرتبطين بكرة القدم أو تم وضعه تحت الملاحظة من قبل الشرطة الإيطالية بتهمة التلاعب في نتائج المباريات. القائمة ضمت بعض مشاهير كرة القدم الإيطالية مثل لاعب منتخب إيطاليا السابق جوزيبي سينيوري ولاعبو دوري الدرجة الأولى السابقون ماورو بريسان وستيفانو بيتاريني ولاعب فريق أتالانتا المخضرم كريستيانو دوني. تم اتهام هؤلاء بترتيب نتائج مباريات في الدرجات الثانية والثالثة والرابعة. وهي هزة جديدة بقوّة الهزّتين اللتين ضربتا الدوري الإيطالي الممتاز من قبل، وتذكر الفضيحة الأولى بكلمة «توتونيرو» عام 1980 التي تسبّبت في إيقاف باولو روسي هدّاف مونديال 1982 لثلاثة أعوام ثم تخفيف العقوبة إلى عامين وإنزال ميلان إلى الدرجة الثانية وكالتشوبولي عام 2006 التي أدّت إلى تجريد يوفنتوس من آخر لقبين له في الدوري وإنزاله إلى الدرجة الثانية، وأدخل لاعبون إلى السجن، وفقدت أندية النقاط من الدوري.
بدأ التحقيق عند انسحاب نادي كريمونيزي من دوري الدرجة الثالثة وقادت التحقيقات إلى حارس مرماه الأساسي ماركو باولوني الذي انتقل إلى نادي بينيفينتو في يناير 2011.