فضيحة شعبة الكلاب العسكرية في القاعدة الأمريكية هي وجود نمط من سوء السلوك شارك به أفراد من بحرية الولايات المتحدة في القاعدة البحرية الأمريكية البحرين في الجفير من 2004 إلى 2006. وثق المحققين البحريين ما يقرب من 100 حادثة اعتداء ارتكبت ضد عدد من أعضاء شعبة الكلاب العسكرية. تشمل الحوادث الموثقة الاعتداء العنصري والترهيب والتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي والتحرش بالمثليين. بحار واحد وهو جوزيف روشا عانى من اضطراب الكرب التالي للصدمة بسبب سوء المعاملة التي تلقاها على يد زميله البحار ويزعم أن بحارة أخرى انتحرت بسبب المعاملة التي لقيتها. التحقيق في الادعاءات البحرية في عام 2007 وثقت الاعتداء ولكن اتخذت إجراءات موضوعية بسيطة. ومع ذلك فإن عضو الكونجرس عن بنسيلفانيا جو سيستاك نائب الأدميرال السابق طالب بإجراء فحص جديد عن النتائج التي توصل إليها التقرير والتي أدت إلى تأديب رئيس روشا السابق رئيس ضابط مايكل توسان (في وقت لاحق رئيس ضابط أول). اهتم الرأي العام بالفضيحة على نطاق واسع وتعرض رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لضغوط لإلغاء السياسات الإقصائية للمثليين جنسيا في الجيش المعروفة باسم «لا تسأل ،لا تقل».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←