مباراة منتخب فرنسا ومنتخب إيرلندا في الدور الثاني من تصفيات أوروبا للتأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا قد سميت من قبل وسائل الاعلام بيد الضفدع، يد هنري، أو يد الفرنسي قد حدث فيها جدل عندما أقيمت في 18 نوفمبر 2009 على ملعب فرنسا. انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 وتأهل منتخب فرنسا إلى بطولة كأس العالم لأنه سبق له الفوز في مباراة الذهاب على ملعب كروك بارك بارك بهدف نظيف. بعد نهاية المباراة اعترف قائد منتخب فرنسا تييري هنري لمدافع منتخب إيرلندا ريتشارد دن أن لمس الكرة بطريقة غير شرعية مما لتسجيل هدف فرنسا الوحيد في المباراة عبر ويليام غالاس في الدقيقة السابعة عشر من الوقت الإضافي.
الحادثة جعلت الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم والحكومة الأيرلندية للتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم حول الظلم الذي حق بالمنتخب الوطني ولكن بعد يومين تم رفض الشكوى. بعدها طلب الاتحاد الأيرلندي المشاركة في بطولة كأس العالم كمنتخب ثالث وثلاثين. هنري كان يعتبر من قبل المشجعين لاعب نظيف وتم انتقاده كثيرا على الغش الذي قام به وقارنوه بما فعله الأرجنتيني دييغو مارادونا سنة 1986 ووضعته مجلة تايم الأمريكية على أعلى قائمة الرياضيين الغشاشين. بدأ هنري في التفكير جديا في اعتزال اللعب الدولي بسبب ردة الفعل القوية على ما فعله بينما قرر الحكم السويدي للمباراة مارتن هانسون اعتزال مهنة التحكيم نهائيا.
ما حدث أثار الجدال هو مسألة اللعب النظيف في كرة القدم الذي يشجعه الاتحاد الدولي لكرة القدم في القيام به من خلال تقديم جائزتي اللعب النظيف للمنتخبات والأفراد. الحادثة أثارت مسألة استخدام الفيديو لمساعدة الحكام في القرارات الحساسة وهو ما يعارضه بشدة الاتحاد الدولي وقرر بدلا من ذلك زيادة عدد الحكام في الملعب واخضاعه للتجربة في بطولة دوري أوروبا. تم عقد اجتماع طاريء للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أعلن أنه سيدخل التكنولوجيا في مجال التحكيم ولكن ليس في بطولة كأس العالم المقبلة. تم تحويل موضوع هنري إلى لجنة تحقيق.