استكشف روعة فرنسا

فَرَنسَا (بالفرنسية: La France)، رسميًا الجُمهُوريّة الفَرَنسِيَّة (بالفرنسية: la République française)، هي جُمهُوريّة دُستوريّة تقع بشكل أساسي في أوروبا الغربية. تشمل مناطقها وأقاليمها الخارجية غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية والعديد من الجزر في أوقيانوسيا والمحيط الهندي،، أما غوادلوب ومارتينيك في الكاريبي؛ وريونيون ومايوت في المحيط الهندي، على سواحل أفريقيا وسان بيير وميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وجزر الهند الغربية الفرنسية تُعتبر أقاليم ما وراء البحار خمس أراضٍ لا تتجزأ من فَرنسا. مما يجعلها واحدة من أكبر المناطق الاقتصادية الخالصة المتجاورة في العالم، وهي ذات نِظام مركزيّ وبرلمانيّ ذي نَزعة رئاسية، ويبلغ عدد سُكانها حوالِيّ 68.6 مليون نسمة في يناير 2025، وعاصمتها وأكبر مدنها هي بَارِيس، ولُغتها الرسميّة هي الفرنسِيّة وعملتها اليورو، شعارها (حرية، مساواة، أخوة)، علمها مُكَوّن من ثلاثة أَلوان عموديّة بالترتيب أزرق، أبيض، أحمر، نشيِّدُها الوطنِيّ هو لامارسييز.

وفَرنسا هي بلد قديم يعود تاريخه إلى العُصُور الوُسطى، وتُعتبر إحدى المناطق المهمة في أُورُوبَّا. منذ العُصُور الوُسطى، وقد وصلت فَرنسا إلى أوج قوتها خلال القرن 19 وأوائل القرن 20، إذ امتلكت ثاني أكبر إمبراطورية استعمارية في 1950 بعد الإمبراطورية البريطانية العظمى.

وفَرنسا هي إحدى الدول المؤسسة لِلاِتِّحادِ الأورُوبِّي، وأحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، كما أنها عضو في العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الفرانكُوفُونِيّة، مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، حلف شمال الأطلسي، منظمة التعاون والتنمية ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد اللاتيني، وهي أكبر دولة في أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي من حيث المساحة وثالث أكبر دولة في أوروبا عمومًا بعد روسيا وأوكرانيا.

وتلعب فَرنسا دورًا بارزًا في تاريخ العالم من خلال تأثير ثقافته وانتشار اللغة الفرنسية، وقيمها الديمقراطية والعلمانية والجمهورية في جميع القارات الخمس، وتعدّ فَرنسا مركزا عالميا بارزا للثقافة والموضة ونمط الحياة، وهي تضم رابع أكبر قائمة من حيث مواقع التراث العالمي لليونسكو، وصل عدد زوارها من السياح ما معدله 83 مليون سائح أجنبي سنويًا أي أكثر من أي بلد في العالم بأسره.

وتعدّ فَرنسا إحدى الدول العملاقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية الهامة في أوروبا خصوصًا وحول العالم عمومًا وهي سادس أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم، وثالث أكبر مخزون للأسلحة النووية، وثاني أكبر سلك دبلوماسي بعد الولايات المتحدة. وهي أيضا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا. والخامس من حيث الناتج المحلي الإجمالي في العالم. أما من حيث إجمالي ثروات الأسر، فإن فرنسا هي أغنى دولة في أوروبا والرابعة في العالم. يتمتع المواطن الفرنسي بمستوى عال من المعيشة، فالبلد له أداء جيد في التصنيف العالمي من التعليم والرعاية الصحية، والحريات المدنية، ومؤشر التنمية البشرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←