لماذا يجب أن تتعلم عن فرعون

فرعون (مصرية قديمة: بر عا، قبطية: ⲡⲣ̄ⲣⲟ) هو لقب ضمن ألقاب ملوك مصر القديمة وأكثرهم شهرة. كان يمنحه الكهنة المصريون كذلك لحكام مصر الأجانب من الفرس والبطالمة والرومان وكان آخر من يتقلد هذا اللقب هو الإمبراطور الروماني ماكسيمينوس دايا.

يذكر الأثري سليم حسن أنه كان هناك عدداً من ألقاب الوظائف المقترنة بفرعون مثل لقب مرضعة فرعون ولقب المشرف على مخازن غلال فرعون.

يرفض البعض اللفظ لقبًا لملوك مصر القديمة لاعتبارات قومية ودينية بالنظر إلى قصة فرعون الخروج في التوراة وفرعون موسى في القرآن، معتقدين أن فرعون هو اسم لحاكم من حكام الهكسوس وليس لقب. رغم وجود الدلائل والشواهد الأثرية التي تثبت استخدام اللفظ لقبًا، كما لم يحمل أي حاكم من حكام الهكسوس المعروفين اسم فرعون.

كان الدين عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية في المجتمع المصري القديم، كان الفرعون بمنزلة الوسيط بين الآلهة والشعب. وهكذا أصبح الفرعون المسؤول المدني والديني. كان الفرعون يمتلك كل الأراضي في مصر، ويسن القوانين، ويجمع الضرائب، ويشغل منصب القائد الأعلى للجيش. ومن الناحية الدينية، كان يتولى إدارة الاحتفالات الدينية ويختار مواقع المعابد الجديدة. كما كان مسؤولاً عن الحفاظ على ماعت والعدالة.

خلال الأيام الأولى التي سبقت توحيد مصر العليا والسفلى، كان «الدشريت» أو التاج الأحمر يمثل مملكة مصر السفلى، بينما كان يرتدي «الهديجيت» التاج الأبيض ملوك صعيد مصر. بعد توحيد المملكتين، أصبح «بشت» الذي يعرف أيضًا بالتاج المزدوج وجمع بين التاجين الأحمر والأبيض هو التاج الرسمي للفرعون. مع مرور الوقت، دخلت أغطية رأس جديدة خلال سلالات مختلفة مثل النمس والخبرش في بعض الأحيان، وصُورت مجموعة من أغطية الرأس أو التاجين التي يتم ارتداؤها معًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←