فرط نشاط المثانة، المعروف أيضا باسم متلازمة فرط نشاط المثانة، حيث يكون هناك شعور متكرر في الحاجة إلى التبول لدرجة تؤثر سلبا على حياة الشخص. قد تحدث الحاجة المتكررة إلى التبول خلال النهار، في الليل أو كليهما. إذا كان هناك فقدان السيطرة على المثانة بالتالي يعرف برغبة سلس البول. أكثر من 40% من الأشخاص الذين يعانون فرط نشاط المثانة لديهم سلس البول. بينما حوالي 40% إلى 70%ممن يعانون من سلس البول يكون سببه فرط نشاط المثانة، وهذه الحالة ليست مهددة للحياة ، ولكن معظم الناس ممن يعانون هذه الحالة يملكون مشاكل لعدة سنوات.
سبب فرط نشاط المثانة غير معروف. وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، ومادة الكافيين، والإمساك ، مرض السكري سيئ الرقابة، وقلّة الحركة، وآلام الحوض المزمنة قد تفاقم الأعراض. الناس في كثير من الأحيان يملكون الأعراض لفترة طويلة قبل التماس العلاج، ويتم التعرف على الحالة في بعض الأحيان من قبل مقدمي الرعاية. وقد يستند التشخيص إلى العلامات والأعراض التي يملكها الشخص ويتطلب التشخيص استعاد مشاكل أخرى مثل التهابات المسالك البولية أو حالات عصبية كمية البول التي يتم التخلص منها في كل عملية تبول صغيرة نسبيا، والألم أثناء التبول يوحي بان هناك مشكلة أخرى غير فرط نشاط المثانة.
ليس هنالك حاجة للعلاج دائماً إذا كان العلاج مطلوب ينصح بداية بعمل تمارين لقاع الحوض، وتدريب المثانة، وأساليب سلوكية أخرى. فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وتقليل استهلاك الكافيين، وشرب السوائل المعتدلة كل ذلك يمكن أن يكون له فوائد أيضا. الأدوية وعادة التي هي من نوع مضاد المسكارينية ينصح بها فقط إذا كانت التدابير الأخرى غير فعالة، هي ليست أكثر فعالية من الأساليب السلوكية، لكنها ترتبط مع آثار جانبية خاصة لدى كبار السن. حقن توكسين البوتولينيوم داخل المثانة خيار آخر أيضا ، عموما لا ينصح بالقسطرة البولية أو الجراحة. تتبع المشاكل بشكل يومي يمكن أن يساعد في تحديد إذا ما كانت العلاجات تعمل.
يقدر حدوث فرط نشاط المثانة في 7-27% من الرجال و 9-43% من النساء ويصبح أكثر شيوعا مع التقدم في السن. وتشير بعض الدراسات أن الحالة أكثر شيوعا في النساء وخصوصا عندما يرتبط مع فقدان السيطرة على المثانة. وقد قدرت التكلفة الاقتصادية لفرط نشاط المثانة في الولايات المتحدة ب 12.6 مليار دولار و 4.2 مليار يورو في عام 2000.