فَرطُ تَقطُّعِ الخَلايا المُتَعادِلة (بِالإنجليزية: Neutrophil hypersegmentation) يُمكنُ تَعريفُها على أنّها وُجودُ سِتةِ فُصوصٍ (أَجْزاء) أو أكثر في نُواةِ الخلِيّة المُتَعادِلة، أو احْتواءُ النُّواةِ على خَمسةِ فُصوصٍ على الأقلّ في أكثرِ مِنْ 3% مِن الخَلايا المُتعادِلة. مِنْ المُمْكنِ فَحصُها في المُختَبراتِ الطّبيةِ. يُمكنُ رُؤيتُها عَنْ طَريقِ سَحبِ دمٍ مِن المريضِ ومشاهدةِ مسحةُ الدمِ على شريحةٍ تحتَ المِجهَر. الخلايا المُتعادِلةُ الطّبيعيةُ تَكونُ مُوحّدَة الحجمِ، وبِقطرٍ ظاهرٍ يَبلغُ حَوالي 13 ميكرومتر على الشّريحة. عِندما تُصبَغ، تَظهرُ الخلايا المُتعادِلة تَحت المِجهرِ الضّوئِيّ مُحتويةً على نُواةٍ مُجزّأةٍ، وسيتوبلازم زَهريٍّ أو بُرتقاليٍّ. تَمتلِك غالبةُ الخلايا المُتعادلِة على ثلاثةِ أجزاءٍ (فصوص) نَوويةٍ مُرتبِطةٌ مع بَعضِها مِن خِلالِ خيوطِ كروماتين مِغزليّة. تَمتلِك نسبةٌ قليلةٌ مِنها على أربعةِ أجزاءٍ، وأحياناً يُمكن رُؤية خَمسة أجزاءٍ. ما يَصِل إلى 8% مِن الخلايا المُتعادِلة الدّورانيّة تَكونُ غَيرَ مُجزّأة (على شكلِ حُزمة).
يُعتبر وُجود فرط تَقطُّع الخلايا المُتعادِلة مَلْمحاً تشخيصيّاً مُهماً لِفقر الدّم الضّخم الأرومات. فَرطُ التَقطَع يُمكن رُؤيتُه أيضاً في حالاتٍ أخرى ولكن مع أهميةٍ تَشخيصيةٍ أقل أهميةٍ نسبيّاً.
يُمكنُ أحياناً أنْ يَكونَ تَأكيُد فرطَ التّقطّع صَعباً نظراً لِأنّ التّفاوتَ بين الفاحِصين عاليٌ، كما أنّ التّقطّع يَختلفُ بِاختلافِ العرقِ. في دراسةٍ أُجرِيَت في الولايات المتحدة عام 1996 وُجد أنّ البشرَ ذَوي العرقِ الأسودِ يَكون تقطّع الخلايا المُتعادِلة عِندهم أكبرُ مِن ذَوي العرقِ الأبيضِ.