فرضية القرد المائي، والتي يشار إليها مؤخراً بنموذج المجرى المائي هي فكرة أن بعض أسلاف البشر المعاصرين كانوا أكثر مائيًا من القردة العليا الأخرى وحتى العديد من البشر المعاصرين، وعلى هذا النحو، كانوا من الخواضين والسباحين والغواصين. تم اقتراح الفرضية في شكلها الحالي من قِبل عالِم الأحياء البحرية أليستر هاردي في عام 1960، الذي جادل بأن التنافس على الموارد الأرضية مع الأجناس الأخرى، أجبر فرعًا من القرود على للبحث عن طعام على شاطيء البحار أو في قاعها مثل المحار مما أدى إلى تكيفات التي تفسر بعض الخصائص البشرية مهمة مثل تساقط الشعرعن الجسم والتحرك على قدمين.
قامت إلين مورغان بتطوير الفكرة التي أضافت العنصر النسوي كتصور يعارض الصورة الذكورية لـ «الصياد العظيم» الذي يتم تقديمه في أعمال أنثروبولوجية شعبية قام بها ريموند دارت وآخرون. على الرغم من أن كتابها الذي صدر عام 1972 بعنوان «نزول المرأة» كان يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، إلا أنه لم يجتذب اهتمامًا كبيرًا من العلماء، واشتكى الذين علقوا بالتعليقات من عدم وجود طريقة لاختبار الفرضيات حول أجزاء الجسم الناعمة والعادات الإنسانية في الماضي البعيد.
قام مورجان بإزالة المحتوى النسوي في العديد من الكتب اللاحقة ونوقشت أفكارها في مؤتمر عام 1987 المكرس لهذه الفكرة. احتوى كتابها الصادر عام 1990 بعنوان «ندوب التطور» بعض المراجعات الإيجابية، لكن أطروحتها تعرضت لانتقادات شديدة من عالم الأنثروبولوجيا جون لانغدون في عام 1997، الذي وصفها بأنها «فرضية شاملة» وجادلت بأن الفرضية ليست أكثر بروزًا من مجرد رفضها. الفرضية.