فرضية التيارين هي نموذج المعالجة العصبية لكل من البصر والسمع. تجادل الفرضية، وفقًا لديفيد ميلنر وملفين أ. غوديل، كاتبي الوصف الأولي للفرضية في عام 1992، بامتلاك الإنسان نظامين بصريين مستقلين. مؤخرًا، ظهرت أيضًا دلائل على وجود جهازين سمعيين مستقلين. تتبع المعلومات البصرية الخارجة من الفص القذالي، إلى جانب الصوت الخارج من الشبكة النطقية، مسارين رئيسيين، أو «تيارين». يؤدي التيار البطني (الذي يُعرف أيضًا باسم «المسار ماذا») إلى الفص الصدغي، المسؤول عن الإدراك البصري والتعرف على الأشياء وإدراكها. يؤدي التيار الظهري (أو «المسار أين») إلى الفص الجداري، المسؤول عن معالجة الموقع المكاني للأشياء بالنسبة إلى الناظر إلى جانب تكرار الكلام.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←