نظرة عامة شاملة حول فرضية إعادة التدوير العصبي

اقتُرحت فرضية إعادة التدوير العصبي من قبل ستانيسلاس ديهاين ضمن مجال علم الأعصاب المعرفي في محاولة منه لشرح العمليات العصبية الأولية التي تمكن البشر من اكتساب القدرات المعرفية الحديثة. صيغت هذه الفرضية ردًا على «مفارقة القراءة»، التي تنص على كون العمليات المعرفية إبداعات ثقافية حديثة ومن غير الممكن أن تكون نتاجًا للتطور. تكمن المفارقة في حقيقة إشارة الأدلة عبر الثقافات إلى مناطق معينة مرتبطة بهذه الوظائف في الدماغ. يعمل مفهوم إعادة التدوير العصبي على حل هذه المفارقة من خلال اقتراح مفاده قيام الوظائف الجديدة باستخدام دوائر الدماغ الموجودة و«إعادة تدويرها». بمجرد إيجاد هذه الوظائف المعرفية منطقة القشرة المخية المخصصة لغرض مماثل، تغزو عندئذ الدائرة الموجودة. تستطيع القشرة المخية التكيف من أجل استيعاب هذه الوظائف الجديدة من خلال اللدونة العصبية (خاصية مستمرة لبنية قشرة الدماغ التي تعمل على تغييرها وإعادة تنظيمها عبر التعلم).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←